يتم التشغيل بواسطة Blogger.

إسلامياتالمزيد

إذا أعجبك محتوى المدونة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ...

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بسبب كثرة النقاشات الدائرة والخلافات حول افضل توزيعه لينيكس سواء التوزيعات العادية او الامنية ، الرجاء قراءة النقاط التالية بروية وتمعن لبتر النقاشات العقيمة

بسبب كثرة النقاشات الدائرة والخلافات حول افضل توزيعه لينيكس سواء التوزيعات العادية او الامنية ، الرجاء قراءة النقاط التالية بروية وتمعن لبتر النقاشات العقيمة :




اللينكس : عبارة عن نواة نظام شبيهة بأوراق دفتر التوزيعات : هي تجميع لأدوات نظام بدفتر واحد .. ولذلك عندنا دفاتر مختلفة مثلا دفتر انجليزي ودفتر رياضيات ودفتر عربي ...الخ يعني توزيعات مختلفة
الواجهات : هي غلاف الدفتر ، ممكن يكون الغلاف ملون او سادة او مرسوم فواكه او ورود ..إلخ

اذا عندنا دفتر أسمه Kali ودفتر اسمه Ment ودفتر اسمه Fedora ...الخ

والدفتر نفسه ( التوزيعة ) تجي بأكثر من واجهة ( وتسمى أحيانا نكهة )
مثلا لينكس منت يجي بنكهة Mate ويجي بنكهة Cinnamon وومكن تركب له واجهات أخرى ( يعني تغير غلاف الدفتر )
هذا بشكل عام .. ولكل توزيعة تفصيل مختلف
ولازم تعرف أصول  التوزيعات  ومثل ما ذكرنا النواة هي الورقة .. فيوجد نواة ديبيان ( افترضها ماركة ورق ) ويوجد نواة من تطوير ريد هات وهلم جرا

ان اللينكس kernel او core هي نواة النظام او اساس النظام والتوزيعات المختلفة والتي تسمى distributions هي اصدارات مختلفة لانظمة لينكس ولكن لديها نفس نواة النظام. ايضا هنالك بيئة سطح المكتب والتي تسمى Desktop Environment مختلفة مثل KDE و GNOME و Xfce وهي واجهات مختلفة لسطح المكتب. ولتقريب الصورة لدينا مثلا نظام التشغيل ويندوز لديه اصدارات مختلفة ابتداء" من Windows 3.1 القديم الذي كان يعمل على اجهزة بانتيوم 1 ولدينا Windows 95 و Windows 2000 وانتهاء" بويندوز فيستا وويندوز 7 وويندوز 8 وويندوز 10 وويندوز سيرفر ، فهذه النسخ او الاصدارات المختلفة للويندوز مشابهة للاصدارات والتوزيعات المختلفة لنظام لينيكس.
ايضا تقسم توزيعات لينيكس من حيث بنائها الى قسمين لا ثالث لهما فاما ان يكون قد تم بنائها من الصفر او ان تكون مبنية على توزيعة اخرى مثل Ubuntu والتي بنيت على Debian.
ولكن يمكننا تصنيف هذه التوزيعات الكثيرة إلى فئات بحسب الهدف العام لهذه التوزيعات والغرض منها, فمنها موجه للمستخدم المنزلي ومنها لإختبار الحماية والأمان ومنها موجه للسيرفرات بأنواعها المختلفة ومنها مخصص ليعمل كجدار ناري ومنها مخصص للقيام بأعمال الصيانة وهكذا وهنا ستختلف إعدادات التوزيعة والبرامج المرفقة معه.

تتفق هذه التوزيعات فيما بينها بالنواة KERNEL وبعض المكتبات و الحزم الأساسية اللازمة لتشغيل التوزيعة ويحكمها القول التالي “اللينكس واحد وهذه قاعدة ثابتة”

أما الفروقات التي تختلف في هذه التوزيعات فهي كالتالي:
– سياسة التوزيعة:
لكل توزيعة سياسة وقوانين محددة مثل ديبيان – أبونتو – فيدورا وسلاكوير و….
مثلاً في أبونتو يوجد خيار أثناء قيامك بتنصيب التوزيعه يسمح لك بتنصيب الكوديك والفلاش والجافا وهذه البرامج (غير حرة) وهي أيضا توفرها على موقعها الرسمي كمستودع منفصل وهي تترك الخيار للمستخدم, أما في فيدورا فيمنع ذكر وشرح أو حتى الدلالة على أي طريقة لتنصيب هذه البرمجيات (الغير حرة) على موقعها الرسمي

– بيئة سطح المكتب:
وهي الواجهة الرسومية التي ستظهر للمستخدم وسيتعامل معها وهناك الكثير من بيئات سطح المكتب المتوفرة في اللينكس مثل gnome, kde ,xfce ,lxde…. وهذا يؤدي إلى إختلاف البرامج الموجودة مع التوزيعة كما سنرى لاحقاً

– مجموعة البرامج المضمنة مع التوزيعة:
هناك عدة أسباب لذلك منها يعود للسبين السابق ذكرهما ومنها يعود إلى قرار فريق التوزيعة أن البرنامج الفلاني أكفأ وأفضل من البرنامج الفلاني
مثال على السبب الأول: في ديبيان لن تجد متصفح الفيرفوكس فهو لا يحقق سياسة ديبيان وستجد افتراضيا المتصفح البديل له وهو iceweasel
بينما ستجده ضمن البرامج الإفتراضية في فيدورا وأبونتو
مثال على السبب الثاني: في التوزيعات التي تعتمد واجهة غنوم ستجد البرامج التي تعتمد على مكتبات GTK مثل برنامج المحرر Gedit
بينما في التوزيعات التي تعتمد سطح مكتب KDE ستجد البرامج التي تعتمد على مكتبات QT مثل برنامج المحرر Kate

– الإعدادات الإفتراضية للنواة و بعض البرامج
وهذا يؤدي إلى دعم أنواع من الهاردوير وإلغاء الدعم عن بعضها الأخر وأيضا يؤدي إلى قوة ثبات وأداء النواة
وبالنسبة للبرامج مثلاً لو أردنا استخدام سيرفر الأباتشي ستجد أن اسمه في ديبيان وأبونتو apache2 أما في فيدورا اسمه httpd مع إختلاف مسار ملفات الإعدادات

– إدارة الحزم
ولعل هذا هو الإختلاف الأكبر الذي ستلاحظه مباشرة بعد بيئة سطح المكتب ويختلف نوع الحزم بين توزيعة وأخرى والبرامج التي تديرها
في ديبيان والتوزيعات التي تبنى عليها مثل أبونتو ومنت وسبيلي تعتمد حزم من نوع deb ومدير الحزم apt-get وله واجهة رسومية Synaptic
وفيدورا ومابني عليها تعتمد حزم rpm ومدير الحزم yum
وسوزي تعتمد حزم rpm ومدير الحزم zypper وله وجهة رسومية اسمها yast
وفي ماندريفا تعتمد حزم rpm ومدير الحزم اسمه urpmi
وفي أرش تعتمد حزم TAR.GZ ومدير الحزم اسمهyaourt وهناك أخر بواجهة رسومية Pacman

بعد ان تعرفنا على أوجه التشابه والإختلاف بين التوزيعات أصبحت تعرف كيف تبني قرارك وماهي التوزيعة التي ستتوجه

لإستخدامها ولكن سأخبرك ببعض العوامل الأخرى التي عليك مراعاتها

– الدعم الفني والمجتمع الداعم لها
وهو أهمها وفي أغلب الاحيان يكون هو عامل الحسم في استمرار إستخدامك للتوزيعة أو الإنتقال إلى أخرى إذا كنت تستخدم توزيعة لها مجتمع واسع وعندما تصادف مشكلة وبقليل من البحث ستجد غيرك لديه هذه المشكلة وستجد من قام بحلها وستجد العديد من الوثائق التي تشرح لك كل صغيرة وكبيرة ولكن لو كان المجتمع الداعم للتوزيعة صغير أو غير نشيط فعليك أن تعتمد على نفسك في إيجاد الحل

– وفرة البرامج المتاحة في المستودعات الرسمية
لا يوجد أروع من أن تفتح مدير الحزم وتثبت البرنامج المطلوب وأخر ما ترغب به هو أن تقوم ببناء برامجك من المصدر ودخول جحيم الإعتماديات

– الهاردوير ومواصفات الجهاز
بكل بساطة يمكنك اكتشاف هل هذه التوزيعة تدعم الهاردوير الذي لديك أم لا من خلال تحميلها وتجربتها من خلال خاصية Live CD من السيدي أو من فلاش USB

– استقرار التوزيعة
هذه تعتمد بشكل أساسي على رغبتك وطبيعة إستخدامك للتوزيعة مثلاً أنا لا أمانع إذا حدث إنهيار لأحد البرامج وبمقابل أن أحصل على أحدث الميزات والخصائص

– مالجديد في هذه التوزيعة
هناك الكثير من التوزيعات والتي هي عبارة عن إضافة أكبر عدد من البرامج إلى التوزيعة أو تستخدم ثيم جميل أو تضيف الكوديك والفلاش ولكن بإمكانك أنت أن تقوم بتركيب هذه البرامج والثيم ببعض خطوات بسيطة ولكن عليك أن تبحث عن شيء متميز تقدمه لك شيء غير موجود في التوزيعات الأخرى وهذه النقطة بالتحديد سر نجاح توزيعة منت المبنية على أبونتو وتوزيعة أعجوبة المبنية على فيدورا

سيقول أحدهم: لما لا يكون هناك عدد محدد من التوزيعات حسب التصنيف المذكور سابقاً، توزيعة واحدة لكل تصنيف؟
الإجابة: السبب الرئيسي في هذا التعداد الهائل هو نتيجة عالم المصادر الحرة والمفتوحة المصدر والتراخيص التي تساعد على ذلك وأيضا إختلاف الأذواق والأراء مع العلم أن هناك أسباب أخرى كثيرة جداً تبدأ من فكرة إثبات الشخص لنفسه وعقله أنه قادر على القيام بإنشاء توزيعة, وتنتهي بالربح المادي والتجارة .

شارك الموضوع :

التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة المهاجر للمعلومات

أكتب كلمة البحث...