(بالإنجليزية: Hacker, Hackingg) يشير تاريخياً إلى الذكاء والتفكير الاستنتاجي، ولم يكن مقترناً فقط بأنظمة الحاسب الآلي وشبكة الإنترنت. وفي عالم الحاسب الآلي أو الكمبيوتر وشبكات الإنترنت، تعتبر القرصنة أي جهد تقني يبذله الشخص للتلاعب، والتحكم بسير المنظومة الطبيعي للشبكات أو الأجهزة، وبالتالي فإن القرصان أو المخترق هو الشخص المسؤول عن عملية الاختراق، والتلاعب بخط سير عمل الأجهزة والشبكات. حيث ترتبط الهجمات والاعتداءات الإلكترونية الحاصلة على المواقع، والبرامج وغيرها بعمليات القرصنة والقراصنة. وتعود أصول القرصنة في شكلها الحالي إلى فترة الستينات، عندما قرر مهندسو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (بالإنجليزية: MIT - Massachusetts Institute of Technology) لأول مرة تعميم مصطلح القرصنة ومفاهيمها. ومن ثم بدأ العمل على هذه المفاهيم في ذلك الوقت، وكان المهندسون وقتها يرتكبون القرصنة من باب التجارب العلمية، والتقنية والتي لا تسبب أي ضرر.[١] الأساليب المتبعة للاختراق يعتمد القراصنة أو المخترقون على عدة مصادر للولوج إلى أجهزة الحاسب الآلي، ولكن المصدر الرئيسي والأساسي الذي يعتمد عليه القراصنة، هو الرموز المُبرمجة الخاصة بالحاسب الآلي (بالإنجليزية: computer code). حيث إن الأغلبية العظمى من قراصنة الإنترنت يعتمدون على هذه الرموز والتي من السهل الحصول عليها من على شبكة الإنترنت، بينما هناك قِلة من القراصنة الذين يكتبون الرموز الخاصة بهم. ويوجد هناك أيضاً عدد كبير من البرامج الخبيثة التي تساعد القراصنة على اختراق الأجهزة والشبكات، ويستخدم القراصنة هذه البرامج لعدٌة أسباب هي:[٢] إمكانية تسجيل نقرات لوح المفاتيح التي قام الضحية بضغطها (بالإنجليزية: Log keystrokes). سرقة كلمات السر الخاصة بالضحية (بالإنجليزية: Hack passwordss). إيجاد ثغرات، والاختراق من خلالها (بالإنجليزية: Gain backdoor access
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق